Thursday, November 15, 2018

ورغم كون اللون الوردي من أقل الألوان تفضيلاً بالنسبة

أما فيما يتعلق بالهدف وراء صورة كهذه، فقد قالت فاطمة لموقع  بالعربية بأن غايتها كانت "عدم الفصل بين النساء من خلال تقسيمهن لصنفين"، إذ رأت بأنه ما من امرأة شريفة وأخرى مختلفة، مضيفة: "إن جاز لي وصح قولي فإن جل النساء خلقن بالنصفين معاً ومع انحيازهن (لأحد الطرفين)"، يقمعن النصف الآخر.
تكمل فاطمة مشوارها الفني اليوم برفقة عدسة كاميرتها، بينما يراودها شعور الحماس والشغف في كل لحظة تضغط فيها على زر الكاميرا وتلتقط قطعتها الفنية الجديدة. وبالرغم من أن وظيفة الفن بالنسبة لفاطمة تتمثل بإيصال فكرة معينة ونشرها" إلا أنها تعتبره أيضاً "طوق نجاتها" من الواقع، إذ تتمسك به كي تبقى على قيد الحياة.
وكان المصور العماني، هيثم الشنفري، قد وثق بعدسة كاميرته هذا المنظر "المهيب"، إذ تسبب الإعصار حينها بفيضانات وأمطار، بالإضافة إلى كميات كبيرة من المياه التي وصل عُمقها 600 ملليلتر.
ويُشار إلى أن إعصار "مكونو" قد حصل في مايو/ أيّار من هذا العام. ولكن، تشكلت العديد من البُحيرات أيضاً بفعل إعصار "لبان"، الذي جاء بعد "مكونو" بأقل من 6 أشهر.
وأوضح المصور أن هذه قد تكون أول مرة تتحول فيها صحراء الربع الخالي إلى بُحيراتوعلى بُعد 20 كيلومتراً من السعودية، التقط الفوتوغرافي العُماني هذه الصور، إذ امتدت الفيضانات من مدينة صلالة إلى ولاية مقشن حتى وصلت إلى حدود المملكة العربية السعودية.
واستخدم المصور طائرة بدون طيّار لنقل منظر البُحيرات بشكل أوضح، مع إبراز بحيرات المياه الكبيرة في صحراء الربع الخالي.
ويُذكر، أن الشنفري لم يدرس التصوير الفوتوغرافي، إذ بدأ ممارسته منذ العام 2014. ولكنه، يطمح دائماً للتعلّم أكثر في هذا المجال، حتى يكون "مصور يحمل رسالة".
دبي، الإمارات العربية المتحدة ( ) -- على مر الأعوام، تغيرت نظرة المجتمع تجاه اللون الوردي، وتم النظر إليه أحياناً كلون أنثوي، وشهواني، وكلونٍ راق وعدواني أيضاً. ما تاريخ هذا اللون؟
ترى محررة كتاب "الوردي: تاريخ لون بانك، وجميل، وقوي" الذي تم نشره مؤخراً، فاليري ستيل، أن اللون الوردي "لطالما كان لوناً في حالة تنقل، وكذلك المواقف الاجتماعية تجاهه"، وفقاً لما قالته في مقابلة عبر الهاتف.
ورغم تقديم الغرب فكرة مرادفة اللون الوردي للأنثوية الرقيقة، التي استمرت لأكثر من 150 عاماً، إلا أنها الآن تخضع للتحدي.
وأصبح اللون الوردي رائجاً في الغرب في منتصف القرن الـ18 كرمزٍ للرفاهية بين النساء والرجال على حدٍ سواء. ولم يُنظر إليه آنذاك كلون خاص "للفتيات". بل كان يعتبر لوناُ مناسباً للفتيان الصغار بشكل أكبر.
وبدأ ربط هذا اللون بالنساء والأنثوية في منتصف القرن الـ19، ففي تلك الفترة، "ارتدى الرجال في العالم الغربي الألوان الغامقة والرصينة بشكلٍ متزايد"، مع تركهم للألوان الفاتحة للنساء، وفقاً لستيل.
كما تم ربط اللون الوردي بدلالاته الشهوانية في ذلك الوقت أيضاً، لأنه كان يلمح إلى التعري، فأصبحت الملابس الداخلية بمختلف درجات اللون الوردي شائعة جداً.
وبفضل التصنيع والإنتاج الشامل، تزايدت الأصباغ الرخيصة، والذي أدى بالتالي إلى انتشار اللون الوردي إلى الطبقة العاملة. وبعد اعتباره رمزاً للفخامة، أصبح اللون الوردي يوصف بالمبتذل بسبب ارتداءه من قبل بائعات الهوى بكثرة في ذلك الوقت.
وبحلول خمسينيات القرن الماضي، أصبح اللون الوردي أكثر ترابطاً من أي وقتٍ مضى بالجنس، وذلك بسبب تسويقه في الولايات المتحدة كرمز للأنوثة المفرطة بعد الحرب.
وتقول ستيل، التي تعمل كمديرة لمتحف معهد الأزياء للتكنولوجيا في نيويورك، إن "المجتمع يحدد ما تعنيه الألوان".
واستعاد اللون الوردي جاذبيته في الستينات، حيث اعتمدت عليه شخصيات بارزة مثل جاكي كينيدي ومارلين مونرو كرمز للفخامة. وبالإضافة إلى ذلك، قامت فرق مثل "ذا رامونز" و"ذا كلاش" بإضفاء طابع أكثر جرأة على اللون

No comments:

Post a Comment