Thursday, January 24, 2019

يوتيوب يحظر التحديات والمقالب الخطرة

أعلن موقع يوتيوب عن حظر مقاطع الفيديو التي تنطوي على "مُزح" خطيرة أو مؤلمة نفسيا.
وتأتي هذه الخطوة كرد فعل على ما يسمى بـ "التحديات" التي تؤدي في بعض الأحيان إلى الموت أو الإصابة.
وقال الموقع المملوك لشركة غوغل إن مثل هذه المواد "لا مكان لها على يوتيوب".
ومع ذلك، يبدو أن الموقع قد فشل في فرض قواعده الحالية على المحتوى الضار.
وشرح موقع "بزفييد" الإخباري بالتفصيل كيف أن مقاطع فيديو "وحشية" لا تزال تظهر على الموقع وجذبت ملايين المشاهدات - على الرغم من تعهد الموقع في أبريل/نيسان الماضي بحذف مثل هذه المواد.
لكن قد يكون فرض القواعد الجديدة على المُزح أكثر صعوبة، نظرًا للغموض بشأن ما قد يعتبر أو لا يعتبر ضارًا.
وقالت رسالة إلى قسم الأسئلة الشائعة على الموقع: "يوتيوب يضم الكثير من التحديات والمزح الشائعة والمحبوبة."
وأضافت: "ومع ذلك، فقد كان لدينا دائمًا سياسات للتأكد من أن المواد المضحكة لا تتجاوز الخط الفاصل لتصبح ضارة أو خطيرة أيضًا."
وتابعت: "الإرشادات المجتمعية الخاصة بنا تحظر المحتوى الذي يشجع الأنشطة الخطيرة التي من المحتمل أن تؤدي إلى ضرر جسيم، واليوم توضح ما يعنيه هذا بالنسبة للتحديات والمزح الخطيرة."
وأضافت: "من الآن فصاعدا، يؤكد الموقع على أنه لن يسمح بمقاطع الفيديو التي تظهر مقالب تنطوي على خطر محتمل قد يؤدي إلى إصابة بدنية خطيرة".
ويشمل هذا المزح التي تخدع شخصا ما ليعتقد بأنه في خطر شديد، حتى لو لم يكن هناك تهديد حقيقي.
وقال الموقع: "لن نسمح أيضا بالمزح التي تؤدي إلى تعرض الأطفال لصدمات نفسية شديدة، بمعنى الأشياء السيئة للغاية التي قد تجعل الطفل مصدوما مدى الحياة."
وقال موقع يوتيوب إنه عمل عن كثب مع متخصصين في علم نفس الأطفال لمعرفة ما يمكن أن يشكل تجربة مؤلمة للطفل. ولم ينشر الموقع قائمة كاملة بهذه الأشياء، لكنه قال إنها تضم السيناريوهات التي تخدع الطفل بالاعتقاد بأن والديه قد ماتا."
وتأتي القواعد الجديدة كرد فعل على العديد من المزح والحيل التي يمكن وصفها بأنها خطيرة في أحسن الأحوال، وقاتلة في بعض الأحيان.
وفي مايو/أيار، حُكم على موناليزا بيريز، البالغة من العمر 20 عاماً، في ولاية مينيسوتا الأمريكية بالسجن لمدة ستة أشهر بعد إطلاق النار على صديقها ماريو رويز، في حادث وُصف بأنه محاولة جريئة من الزوجين لزيادة عدد متابعيهما على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأطلقت موناليزا النار على رويز وهو يحمل كتابا قبالة صدره، ظنا منهما أنه سيوقف الرصاصة، لكنها اخترقت صدره وأردته قتيلا.
طور علماء اختباراً جديداً يعتقد أنه قد يحدث تغييراً جذرياً في الكشف عن خطر الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء.
ويجمع هذا الاختبار بين المعلومات عن تاريخ العائلة والمئات من الجينات الوراثية وغيرها من العوامل مثل الوزن - ليكون التقييم أكثر شمولا-، بحسب مركز أبحاث السرطان في المملكة المتحدة.
ويعمد الأطباء والمتخصصون إلى تجربة هذه الاختبار الجديد قبل أن تعتمده هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية "ان اتش اس" كأحد الفحوص الروتينية لمرضاها.
ويعتبر هذا الاختبار في إطار حملة للكشف المبكر عن أمراض السرطان من خلال الفحوص الروتينية.
وقال الباحثون إن "النساء المعرضات لخطر الإصابة بمرض السرطان يمكن إخضاعهن إلى علاجات وقائية أو لمزيد من الفحوصات".
ويتم تشخيص نحو 55 ألف امرأة بسرطان الثدي سنوياً، وتكون النسبة الأكبر من الأكثر عرضة للإصابة بهذا المرض.
وقال البروفسور أنتونيوس أنتونيو، رئيس فريق البحث في جامعة كامبريدج إن "هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها إدراج الكثير من العوامل للتنبؤ بسرطان الثدي".
وأضاف "يمكن أن يحدث هذا تغييراً في الكشف عن سرطان الثدي، لأننا نستطيع تحديد أعداد كبيرة من النساء اللواتي لديهن مستويات مختلفة من المخاطر، وليس فقط اللواتي لديهن مخاطر عالية".
وأردف "من شأن هذا الأمر مساعدة الأطباء على اختيار العلاج المناسب للمرضى اعتماداً على مستوى الخطر لديهن".
وتابع بالقول "على سبيل المثال، قد تحتاج بعض النساء إلى مواعيد إضافية مع الطبيب لمناقشة خيارات الفحص أو الوقاية، وقد تحتاج أخريات فقط إلى إسداء النصيحة لهن حول تغيير نمط حياتهن ونظامهن الغذائي.
وأردف "نحتاج لإجراء مزيد من الأبحاث والتجارب لهذا الاختبار الجديد".
ووصفت منظمة خيرية لسرطان الثدي هذا الاختبار بأنه "خطوة واعدة"، إلا أنها دعت إلى إجراء مزيد من الأبحاث لتطوير هذه الاختبار وتجربته قبل أن يدرج في إطار الاختبارات الروتينية التي تعتمدها هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية.
وقالت إيلونيد هيوز، المتحدثة باسم المنظمة " في الوقت الحالي، نشجع أي امرأة قلقة من امكانية الإصابة بسرطان الثدي بالتحدث مع طبيبها".
وأضافت "بالرغم من أننا لا نتحكم ببعض العوامل المسببة للمرض، إلا أن هناك بعض الخطوات التي يمكن اتخاذها للحد من الإصابة بهذا المرض، مثل ممارسة الرياضة بانتظام والحفاظ على وزن صحي والتخفيف من شرب الكحول".
ويمكن لهذا الاختبار أيضا الكشف عن خطر الإصابة بسرطان المبيض، ونشرت نتيجة البحث في دورية علم الوراثة في الطب.