Thursday, November 15, 2018

على أنغام "أنت معلم".. ويل سميث ينبهر بمنتجع التزلج الداخلي في دبي

دبي، الإمارات العربية المتحدة ( ) -- لا يتوقف الممثل الأمريكي، ويل سميث، عن التعبير عن إعجابه عندما يتعلق الأمر بدبي، وخاصة لدى اكتشافه لـ "مفاجآت" هذه المدينة، وآخرها وجود منتجع تزلج داخلي وسط الصحراء.
ونشر الممثل الأمريكي مقطع فيديو عبر حسابه الرسمي على موقع "انستغرام"، إذ ظهر سميث وهو يتزلج في "سكي دبي" على أنغام أغنية "أنت معلم" للفنان المغربي، سعد المجرد.
وفي الفيديو، عبر سميث عن دهشته بدبي، كونها "مدينة المفاجآت"، فهي تمكنت من استحضار طقوساً شتوية إلى الصحراء. وأرفق الممثل الأمريكي الفيديو بتعليق "لم
ورغم أن الفيديو يلتقط المشاهد من داخل منتجع التزلج، إلا أنه سرعان ما يلتقط المشاهد أيضاَ خارج المنتجع، حتى يسلط الضوء على فكرة التزلج في أجواء المدينة الصحراوية.
ولم تكن هذه الزيارة الأولى للممثل الأمريكي، إذ سبق أن نشر بعض الصور عبر "انستغرام" خلال قيامه بنشاطات مختلفة في دبي، تراوحت بين القفز بالمظلة، والذهاب في رحلة سفاري، وارتداء الزي الإماراتي في الصحراءبدأ العمير الترحال على متن دراجته الهوائية في عام 2013 لكسر الروتين، إذ قال الموظف الذي يعمل في وزارة الصحة في مقابلةٍ مع  بالعربية: "كان الروتين قاتلاً بالنسبة لي، وكانت أيامي متشابهة. وكان الأمس مثل اليوم، والغد مثل الأمس".
ومثل ركوب الدراجة الهوائية طريقه إلى التغيير، ولم يتردد في شراء دراجة هوائية عند مشاهدته لفيلم يتمحور حول الدراجات، حيث جذبه جو الإثارة عند مرور الشخصية الرئيسية بين السيارات لتوصيل الطلبات في الفيلم. ولذلك، قال العمير "بعد الفيلم بأسبوعين.. اشتريت دراجةولدى رجوعه لركوب الدراجة، أصبحت المسافات التي يقطعها
وبعد مشاركته لرحلته الأولى عبر موقع "يوتيوب"، أدرك العمير أن هدفه أكبر من مجرد غايةٍ شخصية لكسر الروتين، بل هدفه هو "تغيير مجتمع"، وذلك بعد اكتشافه أن العديد من الأشخاص تشجعوا على اقتناء دراجة بسببه.
أما التجول على دراجة هوائية فيواجه بعض التحديات، إذ يجب الأخذ بعين الاعتبار أن الأمر يختلف تماماً عن استخدام الطائرة، أو السيارة، إذ يتحول الشخص إلى "مشرد"، حيث لن يكون لديه أي منزل أو معارف على الطريق. وقد يعاني بعض الأفراد من عدم توفر نزل رخيص يناسب ميزانيتهم، وقد يواصل المرء السفر لعدة أيام قبل أن يتمكن من الاستحمام أو الحديث مع أي شخص بسبب كونه محاطاً بالطبيعة فقط.وفي حال عدم كون المسار آمناً، قد يصادف المرء قطاع الطرق أو حيوانات مفترسة. ولذلك، اعتبر العمير عبور الولايات المتحدة من سياتل إلى نيويورك بمثابة التحدي الأكبر بالنسبة له، حيث اضطر إلى المرور عبر محميات طبيعية تتواجد فيها حيوانات برية. ويستذكر الرحالة الليالي التي نام فيها على أصوات الذئاب والقيوط.
ويشدد العمير على أن الأيام غير متشابهة، فلن تكون الظروف في صالحك كل يوم، ولذلك، يرى السعودي أن القوة الذهنية ستكون أهم من القوة البدنية، فإذا لم تتمتع بها، "لن يقوم جسمك بأي شيء من أجلك".
وإلى الآن، استطاع السعودي الذي يبلغ من العمر 39 عاماً عبور 38 بلداً من ضمنها: إسبانيا، وفرنسا، وسويسرا، واليونان، المغرب، ومصر، ودول الخليج، الهند، وسريلانكا، وماليزيا، وإندونيسيا، والصين، كوريا الجنوبية والمزيد. وبلغت مجموع المسافات التي قطعها أكثر من 30 ألف كيلومتر.
تزداد تدريجياً لعشرات الكيلومترات، ما حفزه على قطع مسافات أطول بعدما قام بصحبة أصدقاء شغوفين بالدراجات الهوائية، بتأسيس مجموعة "دراجتي" التي أصبحت تضم أكثر من 4 آلاف عضو في السعودية.
واختار العمير اليابان كوجهته الأولى خارج المملكة بسبب عشقه لثقافتها، وباشر رحلته من شمال اليابان إلى جنوبها لفترة زمنية استغرقت 38 يوماً، وعبر خلالها مسافة 3 آلاف و152 كيلومتراذا عليك زيارة المناطق الثلجية في حين بإمكانك إحضار الثلج إليك".

ورغم كون اللون الوردي من أقل الألوان تفضيلاً بالنسبة

أما فيما يتعلق بالهدف وراء صورة كهذه، فقد قالت فاطمة لموقع  بالعربية بأن غايتها كانت "عدم الفصل بين النساء من خلال تقسيمهن لصنفين"، إذ رأت بأنه ما من امرأة شريفة وأخرى مختلفة، مضيفة: "إن جاز لي وصح قولي فإن جل النساء خلقن بالنصفين معاً ومع انحيازهن (لأحد الطرفين)"، يقمعن النصف الآخر.
تكمل فاطمة مشوارها الفني اليوم برفقة عدسة كاميرتها، بينما يراودها شعور الحماس والشغف في كل لحظة تضغط فيها على زر الكاميرا وتلتقط قطعتها الفنية الجديدة. وبالرغم من أن وظيفة الفن بالنسبة لفاطمة تتمثل بإيصال فكرة معينة ونشرها" إلا أنها تعتبره أيضاً "طوق نجاتها" من الواقع، إذ تتمسك به كي تبقى على قيد الحياة.
وكان المصور العماني، هيثم الشنفري، قد وثق بعدسة كاميرته هذا المنظر "المهيب"، إذ تسبب الإعصار حينها بفيضانات وأمطار، بالإضافة إلى كميات كبيرة من المياه التي وصل عُمقها 600 ملليلتر.
ويُشار إلى أن إعصار "مكونو" قد حصل في مايو/ أيّار من هذا العام. ولكن، تشكلت العديد من البُحيرات أيضاً بفعل إعصار "لبان"، الذي جاء بعد "مكونو" بأقل من 6 أشهر.
وأوضح المصور أن هذه قد تكون أول مرة تتحول فيها صحراء الربع الخالي إلى بُحيراتوعلى بُعد 20 كيلومتراً من السعودية، التقط الفوتوغرافي العُماني هذه الصور، إذ امتدت الفيضانات من مدينة صلالة إلى ولاية مقشن حتى وصلت إلى حدود المملكة العربية السعودية.
واستخدم المصور طائرة بدون طيّار لنقل منظر البُحيرات بشكل أوضح، مع إبراز بحيرات المياه الكبيرة في صحراء الربع الخالي.
ويُذكر، أن الشنفري لم يدرس التصوير الفوتوغرافي، إذ بدأ ممارسته منذ العام 2014. ولكنه، يطمح دائماً للتعلّم أكثر في هذا المجال، حتى يكون "مصور يحمل رسالة".
دبي، الإمارات العربية المتحدة ( ) -- على مر الأعوام، تغيرت نظرة المجتمع تجاه اللون الوردي، وتم النظر إليه أحياناً كلون أنثوي، وشهواني، وكلونٍ راق وعدواني أيضاً. ما تاريخ هذا اللون؟
ترى محررة كتاب "الوردي: تاريخ لون بانك، وجميل، وقوي" الذي تم نشره مؤخراً، فاليري ستيل، أن اللون الوردي "لطالما كان لوناً في حالة تنقل، وكذلك المواقف الاجتماعية تجاهه"، وفقاً لما قالته في مقابلة عبر الهاتف.
ورغم تقديم الغرب فكرة مرادفة اللون الوردي للأنثوية الرقيقة، التي استمرت لأكثر من 150 عاماً، إلا أنها الآن تخضع للتحدي.
وأصبح اللون الوردي رائجاً في الغرب في منتصف القرن الـ18 كرمزٍ للرفاهية بين النساء والرجال على حدٍ سواء. ولم يُنظر إليه آنذاك كلون خاص "للفتيات". بل كان يعتبر لوناُ مناسباً للفتيان الصغار بشكل أكبر.
وبدأ ربط هذا اللون بالنساء والأنثوية في منتصف القرن الـ19، ففي تلك الفترة، "ارتدى الرجال في العالم الغربي الألوان الغامقة والرصينة بشكلٍ متزايد"، مع تركهم للألوان الفاتحة للنساء، وفقاً لستيل.
كما تم ربط اللون الوردي بدلالاته الشهوانية في ذلك الوقت أيضاً، لأنه كان يلمح إلى التعري، فأصبحت الملابس الداخلية بمختلف درجات اللون الوردي شائعة جداً.
وبفضل التصنيع والإنتاج الشامل، تزايدت الأصباغ الرخيصة، والذي أدى بالتالي إلى انتشار اللون الوردي إلى الطبقة العاملة. وبعد اعتباره رمزاً للفخامة، أصبح اللون الوردي يوصف بالمبتذل بسبب ارتداءه من قبل بائعات الهوى بكثرة في ذلك الوقت.
وبحلول خمسينيات القرن الماضي، أصبح اللون الوردي أكثر ترابطاً من أي وقتٍ مضى بالجنس، وذلك بسبب تسويقه في الولايات المتحدة كرمز للأنوثة المفرطة بعد الحرب.
وتقول ستيل، التي تعمل كمديرة لمتحف معهد الأزياء للتكنولوجيا في نيويورك، إن "المجتمع يحدد ما تعنيه الألوان".
واستعاد اللون الوردي جاذبيته في الستينات، حيث اعتمدت عليه شخصيات بارزة مثل جاكي كينيدي ومارلين مونرو كرمز للفخامة. وبالإضافة إلى ذلك، قامت فرق مثل "ذا رامونز" و"ذا كلاش" بإضفاء طابع أكثر جرأة على اللون